عروض موسيقية لرياض الأطفال والمدارس
إن عروض بيت الموسيقى الموسيقية التربوية تم إنتاجها خصيصًا لطلاب المدارس العرب بدءًا من صفوف الروضة وحتى المرحلة الإعدادية. تجدر الإشارة الى أنه تم الاعتراف بمعظم العروض من قِبل السلّة الثقافية التابعة لوزارة المعارف مما يُخفف من عبء تكلفتها المالية عليكم بنسبة 33% أو 50% – في بلدات السلّة الثقافية.
عرض "فصول السنة"
كونشيرتو جامع للثقافات يستخدم الموسيقى ليُعرّف الطلاب على أنواع وأساليب موسيقية كلاسيكية غربية وعربية متنوعة. للطلاب دور فعّال بالعرض من خلال مشاركتهم وتجاوبهم مع المُدرّبة/ الفنانة التي تُدير العرض، فهي تسأل وتؤدي الحركات وهم يجيبون على أسئلتها ويتفاعلون بالحركة مع الموسيقى أمامهم. كما يتعرّف الطلاب على الاصطلاحات المتداولة فنياً. يدمج العرض ما بين المتعة والمعرفة والمنافسة الشيّقة والفن الراقي. أما الأهم من ذلك كله فهو أنه يأتي بجودة عالية من العزف والغناء حيث أن العازفين والمُغنّية من الموسيقيين المحترفين والمُتميّزين بمجالاتهم.
مدة العرض: 45 دقيقة، وهو ملائم للصفوف: أول حتى الصف السادس.
عرض "خرز مغنى"
"خرز مغنى": عرض موسيقي تفاعلي مُعَدّ لجيل 4 حتى 8 سنوات، يقوم العرض على تقديم أغانٍ اصلية من عالم الطفل ومقطوعات موسيقية بطريقة حّية وفعّالة، وبتوزيعات مختلفة وأداء مُحترف. يتعرّف الطفل على آلات: العود، القانون، التشيلو، والناي مع آلات إيقاعية متنوعة، كما ويتعرّف على بعض المصطلحات والمفاهيم الأساسية في عالم الموسيقى. كما يتم تفعيل الأطفال من خلال أنشطة حركية وإيقاعية تهدف الى تعميق مهارات الإصغاء والتناغم والعمل الجماعي.
مدة العرض: 45 دقيقة، وهو ملائم للصفوف: من الروضة وحتى الصف الثالث.
فيما يلي يمكنكم أخذ فكرة من خلال الضغط على أحد الروابط الاتية:
أغنية "دوران" - خرز مغنى
مقاطع من عرض حي في الناصرة 2017
عرض "موسيقانا"
كونشيرتو موسيقى عربية كلاسيكية وشعبية من مختلف البلدان. يهدف العرض التفاعليّ الى تطوير ثقافة الطلاب الفنية، ويدمج ما بين الموسيقى العربية الحيّة وبين الفعاليات الايقاعية، حيث يتعرّف من خلاله الطلاب عن التراث الموسيقي العربي الكلاسيكي والشعبي، وعلى أهم الملحّنين العرب، وعلى القوالب الموسيقية المختلفة والايقاعات والآلات المستعملة في التخت الشرقي.
مدة العرض: 45 دقيقة, وهو مناسب للصفوف: ثانٍ حتى الصف السابع .
فيما يلي يمكنكم أخذ فكرة من خلال الضغط على الرابط الاتي:مقطع من عرض موسيقانا
عروض موسيقية للكبار
عرض "تحية لزياد الرحباني"
يشمل العرض مجموعة مؤلفات متنوعة للموسيقي المُبدع زياد الرحباني الذي استطاع خلق نمط موسيقي جديد ذو قيمة فنية عالية تحوّل فيما بعد الى جزء هامّ من الموروث الثقافي الموسيقي العربي.
تم تخصيص هذا العمل لموسيقى الفنان زياد الرحباني لكونه أيقونة موسيقية، فنية، تتمتع بالشمولية والخط المتميّز، وقدرته الجمع بين العبقرية الفلسفية والعبقرية الموسيقية التي تجعله يدمج الموسيقى الشرقية والغربية بصورة متناغمة غاية في الروعة، الى جانب دوره المهم كفنان في المشهد النقدي التهكمي وقدرته طرح مواضيع اجتماعية وسياسية بزخم سلس يجسّد قدرة الفن في أن يكون اداة تغيير مجتمعي وليس قناة ترفيه فقط. تتألف الفرقة من أساتذة وخريجي بيت الموسيقى، إضافة الى عدد من ضيوف المعهد.
عزف: عامر نخلة – عود وبزق وتوزيعات؛ سامر بشارة – قانون؛ حسام أشقر –عود؛ روبير أيوب- ناي؛ جريس نجار ونايف سرحان – إيقاعات؛ سرور صليبا ولؤي نداف ونديم مخول- كمان؛ سهيل كنعان- كونتراباص؛ غادي أبوسمعان- بيانو؛ عادل جبران- تشيلو؛ أمين أطرش - درامز.
غناء: أنور أبو زيدان، لؤي سروجي، زهدي أشقر، أمير أندريا، ريموندا جبران، رلى حكيم، منى جبران ولونا سروجي.
مخيّم الموسيقى الصيفي للموسيقيين الشباب
يأتي المخيم الموسيقي الصيفي ضمن برامج ومشاريع الإثراء في بيت الموسيقى، ويستهدف طلاب من المعهد وخارجه من من سن 11 وحتى 19 عاماً، من ذوي خبرة سنتين على الأقل في العزف أو الغناء.
هذا ويسعى المخيم الموسيقي الى إغناء عالم المشاركين الروحاني والفني، والى تطوير القدرات الإبداعية ومهارات العزف والأداء الفرديّ والجماعي وتعميق التجربة الموسيقية. كما وتؤثر هذه التجربة على تعزيز التواصل الاجتماعي وتطوير الصداقات بين المشاركين من خلال:
تنظيم ورشات عمل لتطوير القدرات والمهارات الموسيقية.
العزف بمجموعات وبتركيبات متنوعة.
تدريبات مكثفة مع معلمين عالميين ومُختصّين رائدين ((Masterclass
كما يوفّر المخيم ورشات اثراء وعزف وتأليف موسيقي، غناء وايقاعات وحركة ودراما، هذا بالإضافة الى كونسيرتات تقدمها نخبة من الفنانين المحليين والعالميين. هذا ويختتم المخيم نشاطاته عادة برحلة ختامية مع نشاطات فنية واجتماعية نوعية رائعة.
تدريبات الفنان احمد الخطيب مع طلاب المخيم
الفنان يوسف حبيش مع طلاب المخيم
الموسيقى جسر بين الثقافات
استضافة عروض فنية من مختلف بقاع العالم ومن مختلف المشارب الفنية من أجل كشف الجمهور المحلي وطلاب المعاهد على أنماط موسيقية مختلفة، مثلاً: الموسيقى الإثنية وموسيقى العالم المتنوعة، الجاز والموسيقى الكلاسيكية...والخ. كذلك كشفهم على الفنون المرافقة للموسيقى، مثل الرقص والحركة في الفلامينكو، أو الدمج بين أنماط موسيقية مختلفة أو بين الموسيقى والرسم مثل الفيديو آرت أو غيرها.
من العروض التي تم استضافتها مؤخراً:
أمسية "توابل موسيقية" – وفيها تم استضافة فرقة إنجي القادمة من أذربيجان، وهي فرقة مؤلفة من مجموعة نساء يعزفن على آلة القانون، والتي عرضت نماذجاً من التقاليد الأذربيجانية التراثية التي تختلط فيها النغمات والحضارات التركية والفارسية والقوقازية. كما شاركت بالأمسية فرقة " شوتا ديفانا" القادمة من راجستنان- الهند، والتي قدّمت الموسيقى الشعبية المتأثرة من علاقة الإنسان مع الطبيعة، وتعكس صورة عن الثقافات التقليدية المحلية والروحانيات. فإلى جانب آلتي القانون والكمان، حظيَ الجمهور بالاستماع لمعزوفات آلات هندية تقليدية مثل: "السيرانجو" والناي المزدوج.
ليلة موسيقى كلاسيكية مع الفرقة العالمية The Chamber Project
"الحُجرة" مجموعة عازفي موسيقى كلاسيكية من الطراز العالمي يعزفون ألحان ريفال وموتسارت.
نجحت الفرقة المميزة في لفت الانظار لِما تملكه من انسجام في العزف الجماعي، فكتبت عنها صحيفة تايم آوت نيويورك : "هؤلاء موسيقيون يصنعون الموسيقى كأفراد وكمجموعة بمنتهى الكمال الفني والنضوج". قد قدمت الفرقة عروضَا في نيويورك وبكين، لندن وسان فرانسيسكو... وغيرها.
مشروع "أصوات" – لتطوير الغناء العربي
"أصوات" هو مشروع رائد نحو وضع منهاج لتعليم الغناء العربي، والحفاظ على الموروث الثقافي العربي وتعزيز القدرات والمواهب الفلسطينية المحلية. يسعى المشروع الى بناء وترسيخ نموذج تعليمي جديد ومتميز للغناء العربي، وذلك من خلال تأسيس نواة لمنهاج تعليمي للغناء العربي للمجتمع الفلسطينيّ والشباب في الداخل وإنشاء ثلاث جوقات للغناء المهني والتي تلتئم سويا في إنتاج عمل مسرحي غنائي مشترك لتعرضها في الداخل والضفة.
يعتبر الغناء أحد أهمّ وسائل التّعبير الثّقافية الأساسية في جميع الثقافات، كما وله أهمية خاصة وكبيرة في مجال الثقافة الشفهية، والتي تعتبر من أهم المجالات التي تحتاج دعمًا وتطويرًا لدى الشعوب عامة والشعب الفلسطيني خاصة، ويعمل بيت الموسيقى منذ سنوات على المساهمة في هذا المجال وتطويره، خاصّة أن مجتمعنا تنقصه المراكز والمعاهد التي تعنى بتطوير الغناء العربي الفلسطينيّ وتنعدم فيه المناهج التعليمية المتخصّصة بتطوير الغناء، إضافة الى النقص الكبير بالكوادر المهنية الفلسطينية المتخصّصة بتعليم وتطوير مجال الغناء في أوساط الشّباب من جيل 13-21 عام.
مشروع "المدرسة الموسيقية"
هو مشروع مُميّز بالوسط العربي، يتم تطبيقه في 5 مدارس في شفاعمرو والمنطقة، ويشرف على تنفيذه وادارته "معهد بيت الموسيقى" المعترف به رسميًّا من قبل وزارة المعارف.
يهدف المشروع الى فتح المجال أمام الطلاب لاكتشاف موهبتهم والتعرّف على قدراتهم الموسيقية والابداعية، ومنحهم فرصة تطوير هذه الموهبة من خلال التعلم على الة عزف (كمان، عود، ناي...) بشكل اسبوعي وعلى مدار السنة كجزء من منهاج المدرسة التعليمي. مما قد يشجعهم بمرحلة لاحقة على تطوير موهبتهم بشكل فردي ومحترف من خلال انضمامهم لمعهد موسيقي للتعلم والتقدم بالمجال.
أما الهدف التربوي فيكمن بدمج الموسيقى كأحد أهم مواضيع التعليم الابداعي بمنهاج التعليم ايمانا بأهمية الموسيقى ودورها الايجابي بالتأثير على البيئة التربوية عامة وعلى شخصية الطلاب بشكل مباشر.
تجدر الإشارة الى أن تنفيذ المشروع يتم بدعم وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع معهد بيت الموسيقى وقسم المعارف في السلطة المحلية وادارة المدرسة.
مشروع تدريب على تعليم الموسيقى للأطفال وذلك للمربيات والمعلمين (استكمالات).
إن دورات التدريب والاستكمال تتجاوب مع الأهداف الرسمية لوزارة التعليم بشأن تطوير الموسيقى لدى الأطفال، وتشمل تحضير المعلمين والحاضنات لتقديم فعاليات منهاجية بمجالات العزف والإصغاء والإبداع الموسيقي.
يصبو بيت الموسيقى الى تغيير الوضع القائم – خصوصاً في البساتين ورياض الأطفال العرب، حيث الحاجة ماسّة للتدخّل من أجل تطوير الحسّ الموسيقى والمهارات الأساسية لدى الأطفال، خصوصاً في هذا الجيل بالذات. من خلال دورات التدريب المعترف بها من قبل وزارة المعارف لغرض نقاط الاستكمال المهني)، يقوم بيت الموسيقى بما يلي:
تعريف المعلّمين والحاضنات على مخزون من الأغاني والمقطوعات والأنشطة الموسيقية المناسبة لهذا الجيل.
تطوير مهارات المُتدرّبين على الغناء وتمرير مضامين موسيقية أولية
تطوير مهارات العزف على الدربكة وأدوات الإيقاع
كيفية التعرّف على مواهب الطلاب، واستدراج التعبير الموسيقي لديهم.
مشروع "عبور"
يُعنى مشروع عبور بشكل أساسيّ بتطوير بيئة إنتاج موسيقيّ فلسطينيّ وتأسيس بنيّة تحتيّة مستدامة للإنتاج الموسيقيّ في فلسطين، وكذلك بايصال المنتج الموسيقيّ إلى العالم على أفضل شكل. ترتكز فكرة المشروع على الإنتاج الفعليّ لخمسة ألبومات موسيقيّة لفرق فلسطينيّة من الدّاخل ومن الضّفة الغربيّة، بالإضافة إلى منطقة الجولان السّوريّ المحتلّ. كما وبالمقابل تطوير مهارات شبابية وتأهيل أشخاص من مناطق الـدّاخل الفلسطينيّ والضّفة وتوفير خبرات للعمل في مجال الإنتاج على المستوى التقنيّ، مثل هندسة الصوت، تسجيل استوديو... او على مستوى الترويج الالكتروني وتسويق الإنتاج على شبكات التواصل الاجتماعي.
أما الألبومات الموسيقية فهي أصلية الانتاج ومتنوعة الأنماط. كان أولّها ألبوم فرقة يالالآن، والذي صدر سنة 2018، وتم نشره على أكثر من 230 موقعاً عالمياً مختصاً ببيع ونشر الموسيقى في العالم، مثل مواقع: ITunes \ Amazon \ Anghami.
كذلك، ومع بداية 2020 تم إطلاق الألبوم الثاني بعنوان "هوا دافي"، وهو عبارة عن فيديو آرت / فيديو animation .
هذا وبسبب تداعيات أزمة الكورونا في النصف الأول من سنة 2020، وقبل أن تباشر إدارة المشروع بترتيب جولات عروض في أنحاء فلسطين، ستبدأ الادارة بإطلاق الألبومات الثلاثة المتبقية على المواقع والمنصات الالكترونية محلياً وعالمياً، وهذه ثمرة مباركة لهذا التعاون الخلّاق. أما عناوين الألبومات فهي:
كزدرة – ينقل ألبوم "كزدرة" حكايا الناس من خلال موسيقى معاصرة أصلية الإنتاج، وليدة المكان فلسطين وتنوّعه، مما يجعل مركّباته أشبه بموسيقى الجاز أو "فيوجن شرقي".
قرنفل - موسيقى "الفادو-فلسطين" – عمل موسيقي يدمج موسيقى الفادو البرتغالية مع الموسيقى الفلسطينية والعربية. يحمل معاني الحنين والفرح والثورة والحب وشجا الأشياء والنفوس.
جام JAM