يختتم كونسرفتوار "بيت الموسيقى" يوم السبت الموافق 23.6.2012 السنة الدراسية 2011/2012 بكونسرت مواهب موسيقية مع نخب من المواهب الواعدة في العزف والغناء والتلحين من مختلف أنحاء الجليل، في قاعة "أشكول بايس" في شفاعمرو عند الساعة السابعة مساءً.
هذا الاحتفال السنويّ يقام منذ أكثر من 10 سنوات في فترة انتهاء السنة الدراسية من كلّ عام، متوجاً ما ينتج موسيقياً داخل جدران الكونسرفتوار في شفاعمرو، ويحتفي بمجموعة من الطلاب ومواهبهم وبالفرق الطلابية الجماعية التي تقدم في هذه الليلة ثمار عملها على مدار عام كامل. بالإضافة إلى دروس العزف المنفرد لكلّ طالب والتي تعمل على تنمية موهبته وقدرته الموسيقية، هذه الفرصة التي يقدمها "بيت الموسيقى" لطلابه بإنشائه لفرق العزف الجماعية هي من أجل تطوير الذات الموسيقية ضمن سياق عزف جماعي مكثف ومهني وبإشراف مجموعة من أساتذة "بيت الموسيقى" المحترفين.
وفي هذا العام، سوف يستمع الجمهور إلى كلّ من؛ "أوركسترا الوتريات الشابة" تدريب ليونيد كوبرمان، "فرقة الإيقاعات" تدريب نايف سرحان، "فرقة الجيتارات" تدريب عودد شوف وشلومو عوز، "التخت الشرقي التمثيلي" تدريب رمسيس قسس، "التخت الشرقي" تدريب سمير مخول، فرقة "آلات النفخ" تدريب شلومو كازاس، "جوقة طلاب بيت الموسيقى" تدريب علاء عزام، "طلاب البجروت في الموسيقى"، "رباعي الجليل" تدريب ليونيد كوبرمان و "موهبة العام" التي تقدم سنوياً للطلاب الذين تقدموا بشكل ملحوظ في العزف المنفرد.
في مقال للفنان راضي شحادة بعنوان "العيد العالمي للموسيقى والغناء في بيت الموسيقى الشفاعمري"، والذي اعتبر في العنوان الثانوي للمقال أن "الحياة بدون موسيقى وغناء صحراء خاوية"، يقول:"هذا الصرح الحضاري يخرّج أفواجاً من الفنانين العازفين والمغنّين، فيزيدوننا ثقة بأن شعبنا حضاري ولا زال بألف خير". ويضيف:"يشارك في إدارة هذا العيد السعيد أساتذة مَهَرة في كل أنواع التخصصات الموسيقية والغنائية نظرياً وعملياً، وفي الموسيقى الشرقية والغربية، فيقدّمون لتلاميذهم جُلّ خبراتهم كي يوصلوهم الى درجة الاحتراف والتحضّر للقفز الى مرحلة التعليم الأكاديمي".
يُشار إلى أن كونسرفتوار "بيت الموسيقى" هو معهد محترف لتدريس فنون الموسيقى، حصل على الاعتراف الرسمي من وزارة المعارف في العام 2004، يتخصص في تعليم الموسيقى الشرقية والغربية بأسلوب أكاديمي مدروس وبإشراف معلمين مختصين. ويعطي الطالب حق التقدم لـ: امتحان البجروت في الموسيقى، وهي، إضافة إلى شهادة التخرج من المعهد، تفسح المجال لدراسة الموسيقى في الجامعات أو أكاديميات الموسيقى.